تعرَّف على 8 نساء رائدات في مركز مايو كلينك للطبّ الفردي

موظفات محترفات ، مركز الطب الفردي

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 آذار/مارس، احتفل مركز مايو كلينك للطبّ الفردي بالنساء الملهمات اللاتي يواجهن تحديات لا تصدق ويقدن الطريق نحو العلاج والتواصل وتحويل الرعاية الصحية نحو الأفضل.

يكرّس اليوم العالمي للمرأة للإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية للمرأة. موضوع هذا العام هو "اختاري التحدي"- دعوة للعمل لتسريع التكافؤ بين الجنسين.

فيما يلي ثماني نساء رائدات (من بين العديد) في مركز الطبّ الفردي:

فيرونيك بيلزيل، حاصلة على الدكتوراه، باحثة في علم الوراثة وأستاذ مساعد في علم الأعصاب، تمهد الطريق لتحسين تشخيص التصلب الجانبي الضموري، والخرف الجبهي الصدغي، والأمراض التنكسية العصبية الأخرى ذات الصلة وعلاجها. ويهدف مختبرها إلى اكتشاف وتوصيف التغيرات الجينية، والتخلقية، والنسخية التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية من أجل فهم أفضل للأسباب والظروف المعقدة التي تمّت ملاحظتها على المرضى المصابين بالأمراض التنكسية العصبية. تعمل الدكتورة بيلزيل أيضًا على تطوير أساليب علاجية باستخدام توصيل الجينات وإسكات الجينات وتعديل الجينات وطرق تداخل الحمض النووي الريبوزي في خطوط الخلايا البشرية.

مارجوت إيه كوزين، حاصلة على الدكتوراه، باحثة في علم الجينوم المتعدي في برنامج الأومكس المتعدية، تعمل على الكشف عن الآليات الكامنة التي تسبب الفشل الكبدي الحاد المتكرر عند الأطفال الناجم عن التغيرات في الجين RINT1. وقد تلقي النتائج التي توصلت إليها الضوء أيضًا على أمراض الكبد الأكثر شيوعًا. بعد نشر نتائجها الأولية حول هذا الاضطراب، تستخدم كوزين وفريقها الآن البيولوجيا الخلوية وتقنيات علم الجينوم والبروتيوميات المتقدمة لتحليل عيّنات خلايا المرضى من أجل فهم كيفية تحفيز هذه المتغيرات الجينية للجين RINT1 للفشل الكبدي أثناء المرض فهماً أفضل. بالإضافة إلى ذلك، تدرس الدكتورة كوزين استخدام العلاجات قليلة النوكليوتيد والمعاكسة لاتجاه النسخ بهدف تسهيل تطوير الأدوية الفردية التي تستهدف التغيير الجيني المحدد للمريض. يأمل هذا الجهد في تقديم علاجات مخصصة للمصابين بحالات وراثية نادرة مدمرة دون أي شفاء أو علاج محدد.  

تيريزا كرويسلبرينك هي مستشارة وراثية مرخصة ومعتمدة ومشرفة ومديرة مشاركة للمبادرة الاستراتيجية "الجينومات قيد العمل".  في هذا المنصب، تتعاون مع فريقها لاكتشاف وترجمة وتطبيق أدوات وخدمات طبية فردية جديدة عبر المواقع الثلاثة لمؤسسة مايو كلينك. يركز هذا العمل حاليًا على توفير الاختبارات الجينومية التنبؤية للأفراد الأصحاء وزيادة الوصول إلى الاستشارات الجينومية والجينية من خلال أدوات ونماذج رعاية جديدة. ويتمثل هذا الجهد الشامل في توسيع نطاق علم الجينوم لاستخدامه على نطاق شامل في رعاية المرضى، حيث يتم بناؤه حاليًا. ستعمل دراسة "تابستري" التي تم إطلاقها مؤخرًا على 100,000 مريضًا بالترتيب في مايو كلينك.

مينيتا سي ليو، دكتورة الطب، أستاذ ورئيس أبحاث في قسم الأورام ومستشار في قسم طبّ المختبرات وعلم الأمراض، تجري بحثًا يستهدف المريض يركز على ثلاثة مجالات رئيسية: (1) تطوير المؤشرات الجزيئية ذات الصلة سريريًا للسماح بالتنبؤ الأكثر دقة بفوائد العلاج ونتائج مرضى الأورام الخبيثة الصلبة، (2) الكشف المبكر عن السرطانات المتعددة من خلال فحوصات الدم، و(3) تطوير علاجات جديدة لتحسين البقاء على قيد الحياة للمصابين بسرطان الثدي النقيلي وذوي المرحلة المبكرة. ذكرت إحدى المنشورات الحديثة عملها الجماعي لتطوير اختبار سريري واحد يعتمد على الدم للكشف عن العديد من السرطانات وللتحقق من صحته. وما زالت التجارب السريرية المستقبلية المتعلقة بتنفيذ هذا الاختبار جارية.

يوغوانج ليو، حاصلة على الدكتوراه هي مهندسة كهربائية وأستاذ مساعد ومستشار مشارك في قسم الجراحة وفي برنامج الحَيُّوم الدقيق. قامت مؤخرًا بتطوير جهاز بالموائع الدقيقة لعمل تسلسل جينومي كامل وترنسكريبتوم للخلايا البكتيرية المفردة من خلال العينات السريرية والعينات البيئية، والذي تم تجربته في محطة الفضاء الدولية. بناءً على ذلك، انتقلت إلى تطوير جهاز رقمي بالموائع الدقيقية بحجم بطاقة الائتمان للكشف عن العدوى البكتيرية، مثل تعفن الدم، بطريقة سريعة. تركز جهودها الأخرى على تطوير أداة رقمية بالموائع الدقيقة للمراقبة المتكررة للاستجابات العلاجية المتعلقة بالمناعة لإتاحة تزويد المرضى برعايةً فرديةً وقائمةً على البيانات.

جينا سوه، دكتور الطب، أخصائي الأمراض المعدية، هي مؤسس ومدير برنامج العلاج بالعاثيات في مايو كلينك.  تهتم الدكتور سوه بشكل خاص بالعاثيات كعلاج جديد لعلاج العدوى، وخاصة العدوى المقاومة للأدوية المتعددة والعدوى المتعلقة بالغشاء الحيوي الدقيق.  وقد عالجت أول مريض بالعاثيات في مايو كلينك وتوجه جهودها لإنشاء برنامج مايو كلينك للعلاج بالعاثيات ولإجراء التجارب السريرية.

مارينا والتر أنطونيو، حاصلة على الدكتوراه.، أستاذ مساعد في قسم الجراحة، قسم النساء والتوليد، وفي برنامج الحَيُّوم الدقيق لمركز الطب الفردي التابع لمايو كلينك، تركز دراساتها على دور الحَيُّوم الدقيق على  صحة المرأة، ولا سيما سرطانات الجهاز التناسلي للمرأة. في دراسة حديثة، حددت بصمة للحَيُّوم الدقيق مرتبطة بسرطان بطانة الرحم، والتي يتم تعزيزها جزئيًا بعد انقطاع الطمث. وفي دراسة أخرى، اكتشفت أن بعض المؤشرات اللاجينية المعروفة بأنها مرتبطة بسرطان بطانة الرحم قد تغيرت طوال شهور إلى سنوات قبل تطور المرض، مما يوفر فرصة جديدة للتدخل الطبي والوقاية.  

ليوي وانغ، دكتورة الطب، الحاصلة على الدكتوراه، هي مدير برنامج الصيدلة الجينية والباحث الرئيسي المشارك للمعاهد الوطنية لشبكة أبحاث علم الصيدلة الجينية. وتعمل على تحديد الكيفية التي قد تُنْبِئ بها المؤشرات الحيوية وتساهم في كيفية استجابة الفرد لعقار معين وفهمها، وخاصة الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان. في إحدى الدراسات، تقوم بدراسة سلسلة من المؤشرات الحيوية المتعلقة بالعلاج الأولي للمريضات المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين بفئة من الأدوية تسمى مثبطات الأروماتاز. وفي دراسة العلاج الجينومي الموجه لسرطان الثدي، حدّدت المؤشرات الحيوية لاختيار وإعادة توظيف فئة من الأدوية اللاجينية لعلاج المرضى المقاومين للعلاج الكيميائي. وهي تُجري أيضًا دراسة كبيرة مبنية على السكان باستخدام 10,000 عينة من البنك الحيوي لمايو كلينك لعمل تسلسل لـ 76 دواءً بشكل استباقي وإضافة هذه المعلومات إلى السجل الطبي الإلكتروني لمايو كلينك.

________________________________________________________

للصحفيين: لمقابلة أيٍ من خبراء مايو كلينك، يُرجى الاتصال بالعلاقات الإعلامية بمايو كلينك عبر البريد الإلكتروني: newsbureau@mayo.edu.  لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية