تعيين الدكتورة شيريل ويلمان مديرةً تنفيذيةً لبرامج مايو كلينك للسرطان، ومديرةً لمركز مايو كلينك الشامل للسرطان

مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا- تم تعيين شيريل ويلمان، دكتورة الطب، مديرةً تنفيذية لبرامج مايو كلينك للسرطان ومديرةً لمركز مايو كلينك الشامل للسرطان. وتنضم الدكتورة ويلمان إلى مايو كلينك من مركز السرطان الشامل بجامعة نيو مكسيكو، حيث عملت مديرةً ورئيسةً تنفيذيةً لمدة 20 عامًا. وقد أصبح مركز السرطان الشامل بجامعة نيو مكسيكو أحد أبرز مراكز السرطان الشاملة المعينة من قبل المعهد الوطني للسرطان في البلاد، تحت قيادة الدكتورة ويلمان.

في منصبها الجديد، ستقود الدكتورة ويلمان التوسع والتطوير الاستراتيجي لمواقع مركز مايو كلينك الشامل للسرطان في ولايات أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا، بالإضافة إلى برامج مايو كلينك العالمية للسرطان المُطورة حديثًا في لندن، وأبوظبي في الإمارات العربية المتحدة.

يقول جيانريكو فاروجيا، دكتور الطب، الرئيس والرئيس التنفيذي لمايو كلينك: "تتمتع الدكتورة ويلمان بسجلٍ حافلٍ من الابتكار والنجاح كمصممة وقائدة لمركز السرطان الشامل المعين من قبل المعهد الوطني للسرطان والذي يخدم احتياجات مختلف سكان نيو مكسيكو. إن إنجازاتها وخبرتها وسمعتها المتميزة في مجتمع السرطان الوطني جعلتها الخيار الصحيح لقيادة برامج مايو كلينك للسرطان ومركز مايو كلينك الشامل للسرطان".

وعلّقت الدكتورة ويلمان قائلةً: "يشرفني جدًا الحصول على هذه الفرصة للعمل مع فريق القيادة الاستثنائي لمايو كلينك، وأطباء وعلماء وموظفي السرطان المتميزين، لقيادة مبادرات السرطان لمايو إلى أعلى المستويات مع تأثير هائل على الصعيدين الوطني والعالمي. من خلال تطوير منصات مبتكرة، وشراكات، ومشاركة مجتمعية عميقة، سنعمل على ضمان إتاحة خبرة مايو المشهود لها في تقديم الرعاية لمرضى السرطان إلى مجموعات سكانية ومجتمعات أكثر تنوعًا. وهو في واقع الأمر واجب أخلاقي. فمن خلال توسيع وتضمين علوم الاكتشافات المتميزة وترجمتها إلى الحالات السريرية والمجتمعية، سنضمن إتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من التقدم في أبحاث السرطان".

وتعتبر الدكتورة ويلمان رائدةً في مجال الطب الدقيق للسرطان. وتركز أبحاثها على استخدام تقنيات الجينوم، وتسلسل الجيل التالي من الجينوم، والتقنيات الحاسوبية؛ لاكتشاف الطفرات الجينومية الجديدة المسببة للسرطان، وهو ما يمكن ترجمته إلى تشخيصات وعلاجات أفضل للسرطان.

وقد شاركت الدكتورة ويلمان في قيادة مشروع البحث القابل للتطبيق علاجيًا لتوليد علاجات فعالة التابع للمعهد الوطني للسرطان، والمعروف أيضًا باسم TARGET. وركز هذا المشروع، وهو أحد مكونات مشروع أطلس جينوم السرطان التابع للمعهد الوطني للسرطان، على التسلسل الجينومي لابيضاض الدم (لُوكيميا) مرتفع الخطورة. من خلال هذه الدراسات، اكتشفت هي وزملاؤها طفرات جديدة تسبب ابيضاض الدم في كثير من الأحيان عند الأشخاص من أصل إسباني والأصل الوراثي الهندي الأمريكي، مما يوفر نظرة متعمقة حول سبب فشل هذه الفئات تاريخيًا في الاستجابة للعلاجات المطورة في الأساس عبر دراسات البيض من أصل غير إسباني. وتمت ترجمة هذه الاكتشافات إلى العديد من التجارب السريرية الوطنية لابيضاض الدم برعاية المعهد الوطني للسرطان، مما أدى إلى تحسينات كبيرة في نتائج المرضى.

وتقود الدكتورة ويلمان وزملاؤها في جامعة نيو مكسيكو، بالإضافة إلى شركائهم من معهد بحوث الجينوميات المترجمة (TGen) ومركز بلاك هيلز للصحة الأمريكية الهندية أحد مراكز أبحاث تسلسل الجينوم السرطاني الملتزمة بالمشاركة في المعهد الوطني للسرطان في البلاد. ومن خلال التعاون والشراكات مع الأمم القبلية والمجتمعات السكانية الإسبانية في الجنوب الغربي الأمريكي، فإنهم يركزون على اكتشاف الآليات الجينومية والبيئية والسلوكية الكامنة وراء السرطانات التي تؤثر على الأمريكان الهنود والأسبان بشكل غير متكافئ، مما يؤدي إلى تفاوت هائل في الإصابة والنتائج. ومن خلال العودة الفورية لنتائج التسلسل الجيني السريري على المرضى والمشاركة المجتمعية، فإنهم يسعون إلى ضمان الاستفادة من هذا العمل، وكذا تحسين حياة المرضى. وستستمر الدكتورة ويلمان في قيادة وتوسيع هذه المبادرة مع شركائها أثناء انتقالها إلى منصبها الجديد في مايو كلينك.

ولطالما موِّلت الدكتورة ويلمان بشكل مستمر من قبل المعاهد الوطنية للصحة، والمعهد الوطني للسرطان، وجمعية اللوكيميا واللمفومة لأكثر من 30 عامًا. هي طبيبة وعالمة مرموقة اقتُبست أعمالها بكثرة ونَشرت أكثر من 250 ورقة بحثية، وتنشر عملها في المجلات الطبية والعلمية عالية الجودة. كما أنها تحمل 11 براءة اختراع أو براءة اختراع قيد الانتظار.

حصلَت على العديد من الجوائز من المعهد الوطني للسرطان، وجمعية اللوكيميا واللمفومة، ومعهد هوارد هيوز الطبي، ومؤسسة دبليو إم كيك، من بين جوائز أخرى. وكانت أيضًا مؤسسًا مشاركًا ورئيسة لجمعية علم الأمراض الجزيئي وعضوًا في قاعة مشاهير العلوم من النساء التابعة لوزارة الطاقة.

تعمل الدكتورة ويلمان في مجلس المستشارين العلميين في المعهد الوطني للسرطان، ومختبر فريدريك الوطني لأبحاث السرطان، وفريق العمل التعاوني بين المعهد الوطني للسرطان ووزارة الطاقة، وتعمل في المجالس الاستشارية العلمية لعشرة مراكز للسرطان معينة من قبل المعهد الوطني للسرطان. وقد حصلت على العديد من جوائز الخدمة العامة المتميزة، ومنها جائزة الحاكم السادسة عشر لنساء نيو مكسيكو المتميزات في عام 2001؛ وجائزة نيو مكسيكو للخدمة العامة المتميزة في عام 2005؛ وجائزة نيو مكسيكو لا إستريلا في عام 2013؛ وجائزة نيو مكسيكو الإنسانية في عام 2014. في عام 2017، تم انتخابها زميلة في الأكاديمية الوطنية للمخترعين.

حصلت الدكتورة ويلمان على شهادتها في الطب عام 1981 من كلية أليكس للطب التابعة لمايو كلينك في مدينة روتشستر. وحصلت على إحدى أوائل جوائز الأطباء والعلماء في عام 1984 من المعاهد الوطنية للصحة. وأكملت إقامتها وتدريبها بعد الدكتوراه في علم الأمراض وأبحاث السرطان في مايو كلينك، وجامعة نيو مكسيكو، وجامعة واشنطن.

###

نبذة عن مايو كلينك

مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية. للحصول على معلومات حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بما في ذلك أداة تتبع خريطة فيروس كورونا في مايو كلينك، التي لديها توقعات لمدة 14 يومًا حول توجهات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تفضل بزيارة مركز مايو كلينك لموارد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

جهة الاتصال الإعلامية:

  • جو دانجور، مكتب العلاقات العامة بمايو كلينك، البريد الإلكتروني: newsbureau@mayo.edu