باحثون من مايو كلينك يدعون إلى نهج جديد للوقاية من سرطان الثدي
تشرين الأول/أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي
مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا- أسفر التقدم في أبحاث الوقاية من سرطان الثدي عن فرص جديدة ومبتكرة لتعديل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، واحتمالية تقليل معدل الإصابة بسرطان الثدي والوفيات، وفقًا لما قاله باحثو مركز مايو كلينك للسرطان في أحد التعقيبات المنشورة في مجلة ممارسة علم الأورام السريرية. وكما يقولون، النهج الفردي أمر ضروري.
وتقول المؤلفة الرئيسية سانديا بروثي، دكتورة الطب، وطبيبة الطب الباطني في مايو كلينك: "من الحكمة أن يكون مزود الرعاية الصحية على دراية بفوائد تقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي الفردية، وأن يقدِّمَ المشورة وينفِذَ استراتيجيات للحد من مخاطر المرضى لديه".
وتشير الدكتورة بروثي إلى أن استراتيجيات الحد من المخاطر القائمة على الأدلة العلمية تشمل تعديل نمط الحياة، والأدوية الوقائية المضادة للإستروجين، وتصوير الثدي للمراقبة، واختبار الجينات. يجب على النساء المعرضات لخطر الإصابة بإحدى طفرات سرطان الثدي الوراثية التفكير في إجراء جراحة وقائية لتقليل المخاطر.
وتضيف الدكتورة بروثي: "يجب أن يوصي الأطباء بتقييمات المخاطر الفردية لمرضاهم وأن يقدموا المشورة لهم بشأن التدخلات، والتي تتراوح ما بين إجراء تعديلات على نمط الحياة إلى استخدام الأدوية الوقائية (المضادة للإستروجين) أو هرمون الإستروجين المستخرج من الخيول".
وتقول إن هذه الاستراتيجيات قد تكون مفيدة في الحد من أورام سرطان الثدي الحساسة للهرمونات ذات التنبؤات الجيدة بخصوص سَيْر المرض، كما أنها قد تكون مفيدة في منع الأورام غير الحساسة للهرمونات وذات التنبؤات السيئة بخصوص سَيْر المرض.
وتبيّن الدكتورة بروثي: "لسنوات عديدة، ركزت أبحاث الوقاية من سرطان الثدي في المقام الأول على استخدام الأدوية المضادة للإستروجين للحد من الإصابة بسرطانات الثدي الحساسة للهرمونات والأعلى احتمالية، ولكن من المهم أن نعيد الفحص ونُنَفذَ استراتيجيات أخرى للحد من المخاطر للوقاية من سرطانات الثدي غير المحتملة، والمعروفة باسم الأورام الثلاثية السلبية".
كما تشجع النساء ومزودي الرعاية الصحية على التفكير في نهج شامل للوقاية من سرطان الثدي يتضمن تقييم المخاطر؛ والتوعية بعوامل نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي قليل الدسم؛ واستخدام الأدوية التي تقلل من خطر الوفاة بسرطان الثدي.
تقول الدكتورة بروثي إن تعقيبها استند إلى بحث أُجريَ في اثنين من التجارب السريرية العشوائية الكبيرة: تجربة تعديل النظام الغذائي لمبادرة صحة المرأة، والتجربة العشوائية لمبادرة صحة المرأة باستخدام هرمون الإستروجين المُستخرج من الخيول على النساء اللاتي خضعن لاستئصال الرحم مسبقًا. وتوضح بأن كلا التجربتين السريريتين أظهرتا انخفاضًا في الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي.
###
نبذة عن مايو كلينك
مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية. للحصول على معلومات حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بما في ذلك أداة تتبع خريطة فيروس كورونا في مايو كلينك، التي لديها توقعات لمدة 14 يومًا حول توجهات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تفضل بزيارة مركز مايو كلينك لموارد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
جهة الاتصال الإعلامية:
جو دانجور، مسؤولة العلاقات العامة لدى مايو كلينك، newsbureau@mayo.edu