• باحثو مايو كلينك يطوّرون نموذجًا للتنبؤ بالاستجابة لعلاج سرطان المعدة

الباحث ذكر سحب العينات الجينية للاختبار

مدينة جاكسونفيل، ولاية فلوريدا ― أثبتت دراسة أجراها باحثون في مركز مايو كلينك للسرطان في فلوريدا صحة استخدام التسلسل الجينومي للتنبؤ باحتمالية استفادة مرضى سرطان المعدة من العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي. الدراسة منشورة في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز.

يقول تاي هيون هوانج، الحاصل على الدكتوراه، رئيس قسم السرطان لوزارة الصحة بفلوريدا في مركز مايو كلينك للسرطان في فلوريدا: "سرطان المعدة من بين الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، في جميع أنحاء العالم". 

ويتابع الدكتور هوانج  قائلاً إن معظم مرضى سرطان المعدة يُعالَجون بالعلاج الكيميائي، وأحيانًا العلاج المناعي، كجزء من خطة علاجهم الخاصة، لكن لا يستفيد المرضى كلهم من هذه العلاجات.

يقول الدكتور هوانج: "لقد سعينا إلى استخدام التسلسل الجينومي لبناء نموذج يتنبأ باحتمالية استفادة المريض من العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي".

ولبناء هذا النموذج، قام الدكتور هوانج وفريقه بتطوير وتنفيذ خوارزمية للتعلم الآلي تدمج البيانات الجينية لأكثر من 5,000 مريض. ثم طوّر الفريق بصمة جزيئية تتكون من 32 جينًا يمكن استخدامها لتوجيه قرارات رعاية المريض.

ويوضح الدكتور هوانج قائلاً: "لقد سرَّنا أن بصمتنا المكونة من 32 جينًا وفرت معلومات تنبؤية، وكذلك توقعت استفادة المريض من العلاج الكيميائي والعلاج المناعي. وفوجئنا خاصة بأن بصمتنا المكونة من 32 جينًا التي حددناها كانت قادرة على التنبؤ باستجابة المريض للعلاج المناعي؛ لأن تحديد المؤشرات الحيوية الموثوقة لاستجابة العلاج المناعي لدى مرضى سرطان المعدة كان تحديًا في هذا المجال".

ويشير الدكتور هوانج إلى أن البصمة الجزيئية المكونة من 32 جينًا ما تزال بحاجة إلى المزيد من التحقق مستقبلاً، لكنه يعتقد أنه في النهاية ستكون قادرة على تحديد المرضى الذين يُحتمل أن يستجيبوا للعلاج الكيميائي والعلاج المناعي.

ويضيف الدكتور هوانج: "بالمثل، سنكون قادرين أيضًا على تحديد المرضى الذين يُرجح عدم استفادتهم من العلاج الكيميائي والعلاج المناعي، وبالتالي نتجنب الآثار الجانبية المحتملة لتلك العلاجات".

###

نبذة حول مركز مايو كلينك للسرطان

اعتبره المعهد الوطني للسرطان مركزًا شاملًا لسرطان، لذلك فإن مركز مايو كلينك للسرطان يضع حدودًا جديدة لما هو ممكن، بالتركيز على الرعاية المتمحورة حول المرضى، وتطوير علاجات جديدة، وتدريب الأجيال القادمة من خبراء السرطان، وجلب أبحاث السرطان إلى المجتمعات. في مركز مايو كلينك للسرطان، فإن ثقافة الابتكار والتعاون هي ما يوجه الاكتشافات البحثية التي تغيِّر نهج الوقاية من السرطان، والفحص والعلاج، وتحسن حياة الناجين من السرطان.

نبذة عن مايو كلينك

مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية.

جهة الاتصال الإعلامية:

جو دانجور ، مسؤولة العلاقات العامة لدى مايو كلينك، newsbureau@mayo.edu

المقالات ذات الصلة