• خبير الأمراض المُعْدِية في مايو كلينك يصف كيف يمكن للّقاحات أن تؤثر على عَدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عديمة الأعراض

قنينات مختبرية عديدة تحمل اسم لقاح فيروس كورونا COVID-19 SARS-CoV-2 في صندوق توصيل

بعد عشرة أيام من تلقي الجرعة الثانية من لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال، أو ما يُسمى بـ mRNA، لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فإن المرضى الذين لا يعانون من أعراض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هم أقل عرضة لأن تكون نتائجهم إيجابية للاختبار ولأن ينشروا فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشكل غير مقصود، مقارنةً بالمرضى الذين لم يتلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

إيلي برباري، دكتور في الطب، رئيس قسم الأمراض المعدية في مايو كلينك في مدينة روتشستر، بولاية مينيسوتا يجيب عن الأسئلة بشأن هذا البحث الجديد. الدكتور برباري هو المؤلف الرئيسي للدراسة التي ظهرت في مجلة الأمراض السريرية المُعْدِية.

راجع: خبير الأمراض المُعْدِية في مايو كلينك، الدكتور إيلي برباري، يصف سبب أهمية دراسة تأثير اللقاحات على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عديم أعراض.

للصحفيين: توجد مقاطع صوتية بجودة صالحة للبث في قائمة التنزيلات في نهاية المنشور. يُرجى إرجاع المصدر إلى: الدكتور إيلي برباري، دكتور الطب/الأمراض المُعْدِية/مايو كلينك، مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا

سؤال: ما هي الأسئلة التي كنت تحاول الإجابة عليها؟

جواب: الهدف من هذه الورقة البحثية هو الإجابة عن السؤال التالي: ما هو تأثير اللقاح على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عديم الأعراض؟ نحن نعلم أن اللقاح فعال للغاية في الوقاية من المرض ذو الأعراض وكذلك في الوقاية من الدخول إلى المستشفى ثم الدخول إلى وحدة العناية المركزة. ما لا نعرفه من الدراسات المنشورة هو ما إذا كان للقاح التأثير نفسه والفعالية على المرضى الذين لا تظهر عليهم أية أعراض. نحن نعلم أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عديم الأعراض يؤثر على أكثر من نصف الأفراد المصابين بفيروس كورونا المستجد. وهؤلاء الأفراد يشكلون خطرًا كبيرًا من حيث انتشار المرض والحفاظ على مستوى معدلات العَدوى في المجتمع.

سؤال: وماذا كانت النتائج؟

جواب: فحصنا 39,000 مريض تمت معاينتهم في مايو كلينك. لقد كانوا عديمي الأعراض تمامًا، لكننا كنا نختبرهم لأنهم كانوا سيخضعون لعملية جراحية. لقد تلقى بعض هؤلاء اللقاح. والبعض الآخر لم يتلقوا اللقاح بعد. لقد نظرنا إلى معدل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عديم الأعراض. ونظرنا إلى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ثم قمنا بمقارنة ذلك بالمرضى الذين لم يتلقوا اللقاح. فجدنا انخفاضًا بنسبة 80 في المائة في خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عديم الأعراض. وحتى هذا الوقت، لم تكن هذه المعلومات معروفة بعد.

سؤال: ماذا كانت الاستنتاجات؟

جواب: نحن نحاول الإجابة عن السؤال بشأن تأثير اللقاح على خطر انتشار المرض وخطر الإصابة بمرض عديم الأعراض. وهذه أول دراسة منشورة من نوعها حسب حدود معرفتنا - بها عدد كبير من المرضى - حاولت الإجابة على هذا السؤال. يبدو أن اللقاح فعال للغاية في تقليل فرصة الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عديم الأعراض أو اكتسابه وبالتالي يقلل فرصة انتقال فيروس كورونا المستجد عديم الأعراض للأفراد الذين هم عرضة للإصابة. إن التلقيح على نطاق واسع له تأثير بالغ على خطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومعدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مجموعة سكانية معينة أو منطقة ما.

سؤال: ما هي أهمية هذه النتائج بالنسبة للعامة؟

جواب: إن التطعيم على نطاق واسع سيقلل من المرض ذي الأعراض، وسيقلل أيضًا من المرض عديم الأعراض. وهذا مهم لأنه ما لم نعالج المرض ذي الأعراض وعديم الأعراض - أو نمنع كليهما - فلن نتمكن من السيطرة على هذه الجائحة في أي منطقة أو بلد. يبدو أن اللقاح يقوم بالأمرين معًا. لذلك فإن رسالتي هي احصلوا على اللقاح بمجرد أن تتمكنوا من ذلك.

سؤال: هل ينبغي أن يحصل الناس على اللقاح؟

جواب: أجل. توجد موانع استعمال قليلة للغاية. واللقاح فعال للغاية في مجموعة متنوعة من دَواعي الاستعمال. يوجد عدد قليل جدًا من الآثار الجانبية طويلة المدى المعروفة حاليًا. والآثار الجانبية الوحيدة التي نعرفها فورية ويمكن التحكم فيها. ويبدو أنها لا تحدث بشكل متكرر كما كان يُعتقد من قبل، وهذا بناءً على التجارب السريرية. لذلك فهذا اللقاح مثل أي لقاح آخر. توجد أشياء تتعلق بموضع الحقن - منها بعض الاحمرار وبعض الألم في موقع الحقن. يميل بعض الأفراد إلى الشعور بالتعب أو الإصابة بالحُمّى. لكن هذا الشعور في الغالب يكون محدودًا ويميل إلى أن يكون خفيفًا. لذا قطعًا احصلوا على اللقاح ولا تُؤَخروا الأمر ما دمتم حصلتم على الفرصة.

للصحفيين: لإجراء مقابلة مع الدكتور برباري، يرجى الاتصال برودا مادسون، مكتب العلاقات العامة في مايو كلينك، البريد الإلكتروني: newsbureau@mayo.edu. في التنزيلات أدناه، توجد مقاطع صوتية من المقابلة مع الدكتورة برباري.

_______________________________________________

كانت المعلومات الواردة في هذا المنشور دقيقة في وقت نشرها. نظرًا للطبيعة غير المستقرة سريعة التغير لجائحة كوفيد-19، فقد يكون الفهم العلمي والإرشادات والتوصيات قد تغيروا منذ تاريخ النشر الأصلي.

تطبّق مايو كلينك سياسات صارمة لارتداء الكمامة داخل المكان؛ لضمان سلامة مرضاها وموظفيها وزوّارها، حيث يتم تسجيل أي شخص يظهر بدون كمامة حتى قبل ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أو في أي منطقة غير مخصصة لرعاية المرضى، بينما يُتَّبع التباعد الاجتماعي وغيره من بروتوكولات السلامة.

المقالات ذات الصلة