طبيب الأعصاب في مايو كلينك يقدم 5 نصائح للتعامل مع حالات الشقيقة

شاب بوسني مسترخٍ يرتدي سماعات رأس تعمل بالبلوتوث وهاتف خلوي في الغابة

فينيكس، في ولاية أريزونا- الشقيقة (الصداع النصفي) هو مرض عصبي وراثي، ولكن العديد من العوامل يمكن أن تسهم في الإصابة به. فقد تؤدي تغييرات أنماط النوم ومستويات الهرمونات، وحتى التغيرات في الطقس، إلى الإصابة بالشقيقة. في بعض الأحيان كل ما يتطلبه الأمر مجرد تناول طعام معين. الدكتورة أمال ستارلينغ، طبيبة الأعصاب في مايو كلينك، تشارك 5 تغييرات في نمط الحياة يمكنها المساعدة في التعامل مع الشقيقة:

  • النوم
  • ممارسة الرياضة
  • تناول الطعام الصحي
  • تجنُب الجفاف
  • التَحَكُم في التوتر

تنصح الدكتورة ستارلينج بمحاولة تجنب التغييرات في نمط نومك، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

"سيقول بعض مرضاي: 'أنا أُصاب بنوبات الشقيقة في عطلات نهاية الأسبوع عندما لا أكون في العمل'. فأسألهم: 'حسنًا، في أي وقت تستيقظون عادة؟ وفي أي وقت تخلدون للنوم؟' وأجد أن هذا يختلف بشكل ملحوظ في عطلة نهاية الأسبوع، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة الشقيقة" - كما تقول. "الانتظام في نمط نومك مهم للغاية".

وأيضًا يمكن أن تكون جدولة مواعيد ممارسة الرياضة أمرًا مهمًا للغاية، بل ويمكنها أن تؤخر الإصابة بالشقيقة.

تقول الدكتورة ستارلينج: "بناءً على الدراسات، فإن ممارسة التمارين الهوائية لقرابة 20 دقيقة لثلاث مرات في الأسبوع تعمل في الواقع تمامًا مثل بعض الأدوية المصروفة بوصفة طبية".

كما تنصح بتناول أغذية كاملة صحية دون تفويت وجبات.

وتتابع الدكتورة ستارلينج: "تجنب الأطعمة المعالَجة، وتجنب ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم. أيضًا، تجنب تفويت وجبات الطعام، تلك أدوات يمكنك استخدامها لتأخير الأمر".

من المهم أيضًا التأكد من شرب الماء جيدًا.

"إن هذا مهم حقًا، خاصة خلال أشهر الشتاء. لا يشعر الناس بالعطش الشديد خلال أشهر الشتاء، حيث يكون الجو أكثر برودة، بل وفي الواقع يُصابون بالجفاف أكثر من فصل الصيف" - كما تقول الدكتورة ستارلينج.

وإدارة التوتر أمر ضروري أيضًا. ويمكن القيام بذلك عن طريق ممارسة التركيز الذهني والتأمل.

"كلنا نعاني من التوتر في حياتنا. لكن الأمر منوط بكيفية إدارتنا للتوتر، وكيفية تعاملنا معه".

تقول الدكتورة ستارلينج: "إن إجراء التغييرات المذكورة في نمط الحياة قد يساعد في تأخير الشقيقة بحيث لا تكون الأمور التي تعد خارج سيطرتك، مثل الطقس، ذات تأثير بالغ على بدء نوبة الشقيقة."

كما تضيف: "من الجيد حقًا أن يسمع الناس عن الأشياء التي يمكنهم التحكم فيها، مقابل تلك التي لا يمكنهم التحكم فيها بنفس القدر".

###

نبذة عن مايو كلينك

مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية.

جهة الاتصال الإعلامية:

شارون ثيمير، مسؤولة العلاقات العامة لدى مايو كلينك، newsbureau@mayo.edu