• الأجسام المضادة أحادية النسيلة تساعد مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على تجنب دخول المستشفى

ممرض مايو كلينك، رجل يرتدي معدات الوقاية الشخصية بما في ذلك واقي الوجه، خلال تقديم العلاج بالأجسام المضادة أحادية النسيلة خلال فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)

مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا― في دراسة رصدية كبيرة، أثبت باحثو مايو كلينك أن اثنين من الأجسام المضادة أحادية النسيلة التي تُعطى بشكل منفصل قد ساعدت في منع المرضى مرتفعي الخطورة من دخول المستشفى والذين كانوا قد أصيبوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). كما أظهرت الدراسة ملاحظة المزيد من حالات دخول المستشفى بين المرضى المصابين بالمزيد من الأمراض المصاحبة. النتائج منشورة في مجلة الأمراض المُعْدِية.

يقول رايموند رازونابل، دكتور الطب، اختصاصي الأمراض المعدية في مايو كلينك: "تؤكد البيانات الواقعية الواردة في هذه الدراسة ما شوهد في التجارب السريرية التي تتضمن دواءً وهميًا. ترتبط الأجسام المضادة أحادية النسيلة بانخفاض معدل دخول المستشفى، شريطة أن يتلقاها المرضى في وقت مبكر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)". الدكتور رازونابل هو المؤلف الأول للدراسة.

وراجع الباحثون نتائج المرضى لـ 3,596 مريضًا من جميع أنحاء مايو كلينك بمتوسط عمري هو 62 عامًا. وكان جميع المرضى مصابين بحالة واحدة على الأقل جعلتهم معرضين لمخاطر مرتفعة، وكان أكثر من نصفهم مصابين بأمراض مصاحبة متعددة. كما تلقى المرضى حُقن باملانيفاماب أو حُقن كاسيريفيماب/إيميفيماب. وبعد 28 يومًا، صار معدل دخول المستشفى من جرَّاء الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) 2.56%. بعد أخذ الأمراض المصاحبة في الحسبان، لم يُلاحظ أي فرق كبير في معدل دخول المستشفى بين كلا الأجسام المضادة أحادية النسيلة.

من الجدير بالذكر أن هذه الدراسة أجريت بين نوفمبر 2020 وفبراير 2021، أي قبل اكتشاف أنواع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) المختلفة.

في حين يظل كاسيريفيماب/إيميفيماب فعالًا ضد أنواع فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) المختلفة، فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تعد تصرِّح باستخدام باملانيفاماب وحده كعلاج في حالات الطوارئ، حيث يُصرَّح باستخدام باملانيفاماب الآن فقط كجزء من تركيبة دوائية مع إتيسيفيماب. ولا يزال مؤلفو الدراسة يقولون إن هذه الدراسة هي تأكيد هام على أن استخدام الأجسام المضادة أحادية النسيلة يعالج بفعالية المرضى المعرضين لمخاطر مرتفعة المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

تم تمويل الدراسة من قبل مايو كلينك.

###

نبذة عن مايو كلينك

مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية. للحصول على معلومات حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بما في ذلك أداة تتبع خريطة فيروس كورونا في مايو كلينك، التي لديها توقعات لمدة 14 يومًا حول توجهات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تفضل بزيارة مركز مايو كلينك لموارد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

جهة الاتصال الإعلامية:

بوب نيليس، مسؤولة العلاقات العامة لدى مايو كلينك، newsbureau@mayo.edu

المقالات ذات الصلة