مركز مايو كلينك للسرطان يلبي الدعوة لسد الفجوة في العناية بمرضى السرطان

3d، تصوير، بسبب، الخلية السرطانية، انقسام

يوم السرطان العالمي هو 4 شباط/فبراير

مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا- ينضم مركز مايو كلينك للسرطان إلى الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، والمنظمات الأخرى والحكومات والأفراد من جميع أنحاء العالم للاحتفال بيوم السرطان العالمي، وهو يوم مخصص لسد الفجوة في رعاية مرضى السرطان.

يقول فولاكيمي أوديدينا، الحاصل على الدكتوراه، باحث في السرطان في مايو كلينك وخبير في العدالة الصحية العالمية: "يركز يوم السرطان العالمي على رفع مستوى الوعي بشأن الحد من عدم المساواة في العناية بمرضى السرطان في بلدانهم وحول العالم، حيث تساند مايو كلينك الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان والمؤسسات الأخرى في اتخاذ خطوات لرفع مستوى الوعي حول أوجه عدم المساواة هذه، وفي اتخاذ خطوات لتحسين الوصول إلى الرعاية التي ستقلل من التفاوتات في نتائج السرطان".

غالبًا ما يشكل الوصول إلى الموارد والعوامل الحاسمة الاجتماعية للصحة العديد من العوائق أمام الرعاية العادلة في الولايات المتحدة وحول العالم، وفقًا للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان. يقول الدكتور أوديدينا إن تطوير سياسات الصحة العامة الشاملة التي تركز على الفرد، بحيث تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة لمختلف السكان على أساس العرق والجنس والعمر والتوجه الجنسي والإعاقة والموقع الجغرافي والتعليم والدخل، سيكون المفتاح لتحسين النتائج لجميع مرضى السرطان.

ويتابع الدكتور أوديدينا قائلاً: "قد تلعب الابتكارات التكنولوجية، مثل الصحة الرقمية، أيضًا دورًا مهمًا في توفير وصول أفضل إلى العناية بمرضى السرطان إذا تم استخدامها على نطاق أوسع. في مايو كلينك، نعمل على إيجاد طرق لتقديم الرعاية الصحية عن بُعد والتي قد توفر نموذجًا لتحسين الوصول إلى علاج السرطان في المناطق النائية من الولايات المتحدة وحول العالم".

ويضيف الدكتور أوديدينا أن علاج السرطان الذي يمكن الوصول إليه على نطاق واسع سينقذ أرواحًا لا تعد ولا تحصى، وسيؤدي أيضًا إلى تحسين العدالة الصحية التي يمكن أن تقوي الأسر والمجتمعات، وتعود بالنفع على الاقتصادات من خلال زيادة مشاركة القوى العاملة. "يجب على الأفراد والمجتمعات والمنظمات العمل معًا لكسر الحواجز. فسدّ فجوة الرعاية في العناية بمرضى السرطان سينعكس بالفائدة على الجميع" - كما يقول الدكتور أوديدينا.

###

نبذة عن مركز مايو كلينك للسرطان

اعتبره المعهد الوطني للسرطان مركزًا شاملًا لسرطان، لذلك فإن مركز مايو كلينك للسرطان يضع حدودًا جديدة لما هو ممكن، بالتركيز على الرعاية المتمحورة حول المرضى، وتطوير علاجات جديدة، وتدريب الأجيال القادمة من خبراء السرطان، وجلب أبحاث السرطان إلى المجتمعات. في مركز مايو كلينك للسرطان، فإن ثقافة الابتكار والتعاون هي ما يوجه الاكتشافات البحثية التي تغيِّر نهج الوقاية من السرطان، والفحص والعلاج، وتحسن حياة الناجين من السرطان.

نبذة عن مايو كلينك

مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية.

جهة الاتصال الإعلامية:

جو دانجور، مسؤولة العلاقات العامة لدى مايو كلينك، newsbureau@mayo.edu