مايو كلينك توظِّف معالج الصور NVIDIA Blackwell لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي في الطب

روتشستر، ولاية مينيسوتا — أخذت مايو كلينك خطوة محورية في اتجاه دمج حلول الذكاء الاصطناعي في البيئة السريرية من خلال توظيف منصة NVIDIA DGX SuperPOD مع أنظمة NVIDIA DGX B200، وهي بنية تحتية متطورة توفّر أحدث إمكانيات الحوسبة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تعاونت كل من مايو كلينك وشركة NVIDIA لتمكين الابتكار السريع وتطوير نماذج تأسيسية لدعم نهج منصة مايو كلينك للرعاية الصحية، وهو ما يساهم في تعزيز استراتيجية مايو كلينك، الجرأة، التقدم، بالإضافة إلى الابتكارات الجديدة في مجال حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي وعلم الأمراض الرقمي. وتقدم هذه الابتكارات رؤىً جديدة في ظل سعي مايو كلينك لتحسين نتائج المرضى وتحويل الرعاية الصحية.
"يتمثل طموحنا في مجال الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج المرضى بشكل ملموس من خلال الكشف المبكر للأمراض في مرحلة يمكننا فيها التدخل. فما كان في السابق مجرد فرضية نتمناها، "فقط لو كان لدينا البيانات الصحيحة"، أصبح الآن واقعًا ملموسًا بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي"، وذلك بحسب ما قاله ماثيو كالستروم، دكتور في الطب، حاصل على الدكتوراه، المدير الطبي لقسم الاستراتيجية وقائد برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي في مايو كلينك.
ستدعم البنية التحتية للحوسبة المتقدمة في البداية تطوير النموذج التأسيسي لتحليل بيانات الأنسجة المرضية (باثوميكس) واكتشاف الأدوية والطب الدقيق.
هذا وقد صُمم نظام DGX SuperPOD المدعوم بتقنية NVIDIA Blackwell لمعالجة الصور الكبيرة وعالية الدقة بكفاءة، وهو أمر ضروري لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التأسيسية. يُمكِّن معالج الصور Blackwell، المصمم لتحقيق السرعة وقابلية التوسع، مايو كلينك من تسريع تحليل شرائح علم الأمراض وتطوير النموذج التأسيسي، مما يقلّص مدة العمل من أربعة أسابيع إلى أسبوع واحد فقط، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين نتائج المرضى. وستعمل هذه البنية التحتية المتقدمة للحوسبة أيضًا على تعزيز تطوير نموذج تأسيسي للذكاء الاصطناعي التوليدي والتحليل الرقمي لعلم الأمراض متعدد الوسائط التابع لمايو كلينك.
فقد أسست مايو كلينك، عبر شراكتها مع Aignostics، نموذجًا تأسيسيًا رائدًا في علم الأمراض يسمى "أطلس" (Atlas)، مُدرَّب على أكثر من 1.2 مليون صورة شرائح كاملة لأنسجة مرضية. ويمكن لاختصاصيي مايو كلينك، باستخدام نموذج "أطلس"، تحسين الدقة وتقليل المهام الإدارية. وستعمل قدرات الحوسبة الجديدة على تسريع تطوير النماذج السريرية وتحسين جودتها.
يقول جيم روجرز، الرئيس التنفيذي لمايو كلينك لعلم الأمراض الرقمي: "هذه القوة الحاسوبية، المصحوبة بالخبرة السريرية الفريدة لمايو كلينك وبيانات المنصة التي تضم أكثر من 20 مليون شريحة رقمية لعلم الأمراض، ستمكن مايو كلينك من البناء على نماذجها التأسيسية الموجودة. ونحن نُحدِث تحوّلًا نوعيًا في الرعاية الصحية من خلال تطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة بسرعة وأمان، من شأنها تحسين نتائج المرضى وتمكين اختصاصيي الرعاية السريرية من تخصيص المزيد من الوقت لرعايتهم، مع تسريع الشراكات التجارية مع رواد الصناعة الآخرين".
الصحفيون: تتوفر وسائط إعلامية تشمل صورًا متاحة للتنزيل هنا.
###
نبذة عن علم الأمراض الرقمي في مايو كلينك
يسهّل قسم علم الأمراض الرقمي في مايو كلينك التوسع العالمي لحلول علم الأمراض الرقمي لخدمة اختصاصيي الرعاية السريرية والمرضى، من خلال تطوير مجالات رئيسية مثل الفحص، والتخزين، وتطوير النماذج التأسيسية، بالإضافة إلى إنشاء الخوارزميات المتقدمة وتوظيفها. يُعَد قسم علم الأمراض الرقمي، بالتعاون مع المبتكرين في مايو كلينك والشركاء الخارجيين مملوكًا بالكامل لمايو كلينك، ويهدف إلى احتضان وإطلاق شركات مؤثرة، بالإضافة إلى الاستثمار في الشركات القائمة والاستحواذ عليها، مما يعزز الابتكار في مجال علم الأمراض.
نبذة عن مايو كلينك
مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية ملتزمة بإجراء أبحاث ابتكارية في الممارسات السريرية والتعليم والأبحاث، وكذلك منح التعاطف على أيدي مجموعة من الخبراء لكل شخص يحتاج إلى الشفاء والرد على استفساراته. تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك.
جهة التواصل الإعلامي:
- تيري مالوي، مايو كلينك للتواصل، البريد الإلكتروني: newsbureau@mayo.edu
[mayoNnVideoDownload]
المقالات ذات الصلة
